عسل الباحة- ازدهار النحالة، مشاريع مبتكرة، وتنمية مستدامة
المؤلف: «عكاظ» (الباحة)09.19.2025

يمثل "عسل الباحة" دعامة اقتصادية وسياحية أساسية لمنطقة الباحة والمناطق المجاورة، وقد ساهمت المهرجانات الدولية المتخصصة التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالتعاون الوثيق مع جمعية النحالين في الباحة على امتداد 17 عاماً، في تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة، وإثراء إنتاج العسل المحلي وتطوير صناعته المتنامية.
تشهد تربية النحل في الباحة ازدهاراً ملحوظاً مدفوعةً بالتنوع النباتي الغني الذي تحتضنه المنطقة، وذلك بفضل تضاريسها المتنوعة ومناخها المعتدل الذي يجمع بين أجواء السراة وتهامة، فضلاً عن الانتشار الواسع لنشاط تربية النحل وتمكين النحالين، مما أثمر عن إنتاج أكثر من 15 صنفاً متميزاً من العسل الفاخر، تتوالى مواسمها على مدار العام، وتشمل: عسل السدر العريق، والسمرة الأصيل، والطلح المرموق، والمجرى المتميز، والعرفجة الشهير، والصيفي المنعش، وأنواع أخرى ذات جودة عالية.
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية بالباحة محمد الشدوي، أن الباحة تحتضن ما يزيد على 3000 نحال، منهم نحالون محترفون يمتلكون خبرة واسعة وأكثر من 1000 خلية نحل، بالإضافة إلى هواة يمتلكون أعداداً متفاوتة من الخلايا بمتوسط 100 خلية، وتسهم المنطقة بنحو 20% من إجمالي إنتاج العسل في المملكة، أي ما يعادل قرابة 1000 طن سنوياً.
وأوضح الشدوي أن الجمعية قامت بتأسيس ما يزيد على 16 مشروعاً نوعياً رائداً، من بينها: معهد دولي رفيع المستوى لتدريب وتأهيل النحالين بأحدث الأساليب العلمية، وتقديم أول دبلوم عالٍ متخصص في مجال علوم النحل على مستوى الجمعيات، بالإضافة إلى مختبر متطور لتحليل جودة العسل وضمان مطابقته للمواصفات القياسية، ومعمل متخصص للصناعات الخشبية يُنتج أكثر من 120 منتجاً مبتكراً، ومركز للزوار والمبيعات يضم معرضاً شاملاً يعرض أهم منتجات النحل المتنوعة وأدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة والمتطورة، وتشمل مشاريع الجمعية أيضاً وحدة متخصصة لأبحاث النحل، ومشتلاً لإنتاج النباتات العاسلة ذات الجودة العالية، وسوقاً متكاملة للعسل، وخطاً حديثاً للتعبئة والتغليف، ومعملاً متطوراً لتصنيع غذاء النحل البروتيني، ومعملاً مجهزاً للصناعات الشمعية.
وأشار إلى أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أطلقت برنامجاً طموحاً للسياحة النحلية؛ يهدف إلى إثراء معرفة المجتمع بالنحل وأهميته الجوهرية للإنسان والبيئة، وإبراز القيمة العلاجية والغذائية لمنتجات النحل المتنوعة، واستعراض أساليب تربية النحل المختلفة والمتطورة عبر العصور.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد مفتاح الزهراني، حرص الفرع الدائم على تطوير وتنمية قطاع النحل في المنطقة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة، ومن أهمها برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف)، وبرنامج الزراعة العضوية، بالإضافة إلى تطوير مهارات النحالين من خلال تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة، واستضافة مناحل إيضاحية نموذجية؛ بهدف نشر الثقافات المحسنة والممارسات الزراعية الجيدة لتربية النحل.
تُعد تربية النحل وإنتاج العسل، التي تشهد تطوراً لافتاً، من أعرق المهن التي استمرت عبر الأجيال في منطقة الباحة، مما حفز الكثير من الشباب على التنقل والترحال، بحثاً عن الأشجار والأزهار الغنية بالرحيق لإنتاج عسل ذي جودة عالية، وحرصهم الدائم على صقل خبراتهم وتنمية شغفهم بهذه المهنة العريقة، والانتقال من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، والاستفادة القصوى من الفرص الريادية الواعدة للاستثمار المربح في هذا المجال الحيوي.
تشهد تربية النحل في الباحة ازدهاراً ملحوظاً مدفوعةً بالتنوع النباتي الغني الذي تحتضنه المنطقة، وذلك بفضل تضاريسها المتنوعة ومناخها المعتدل الذي يجمع بين أجواء السراة وتهامة، فضلاً عن الانتشار الواسع لنشاط تربية النحل وتمكين النحالين، مما أثمر عن إنتاج أكثر من 15 صنفاً متميزاً من العسل الفاخر، تتوالى مواسمها على مدار العام، وتشمل: عسل السدر العريق، والسمرة الأصيل، والطلح المرموق، والمجرى المتميز، والعرفجة الشهير، والصيفي المنعش، وأنواع أخرى ذات جودة عالية.
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية بالباحة محمد الشدوي، أن الباحة تحتضن ما يزيد على 3000 نحال، منهم نحالون محترفون يمتلكون خبرة واسعة وأكثر من 1000 خلية نحل، بالإضافة إلى هواة يمتلكون أعداداً متفاوتة من الخلايا بمتوسط 100 خلية، وتسهم المنطقة بنحو 20% من إجمالي إنتاج العسل في المملكة، أي ما يعادل قرابة 1000 طن سنوياً.
وأوضح الشدوي أن الجمعية قامت بتأسيس ما يزيد على 16 مشروعاً نوعياً رائداً، من بينها: معهد دولي رفيع المستوى لتدريب وتأهيل النحالين بأحدث الأساليب العلمية، وتقديم أول دبلوم عالٍ متخصص في مجال علوم النحل على مستوى الجمعيات، بالإضافة إلى مختبر متطور لتحليل جودة العسل وضمان مطابقته للمواصفات القياسية، ومعمل متخصص للصناعات الخشبية يُنتج أكثر من 120 منتجاً مبتكراً، ومركز للزوار والمبيعات يضم معرضاً شاملاً يعرض أهم منتجات النحل المتنوعة وأدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة والمتطورة، وتشمل مشاريع الجمعية أيضاً وحدة متخصصة لأبحاث النحل، ومشتلاً لإنتاج النباتات العاسلة ذات الجودة العالية، وسوقاً متكاملة للعسل، وخطاً حديثاً للتعبئة والتغليف، ومعملاً متطوراً لتصنيع غذاء النحل البروتيني، ومعملاً مجهزاً للصناعات الشمعية.
وأشار إلى أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أطلقت برنامجاً طموحاً للسياحة النحلية؛ يهدف إلى إثراء معرفة المجتمع بالنحل وأهميته الجوهرية للإنسان والبيئة، وإبراز القيمة العلاجية والغذائية لمنتجات النحل المتنوعة، واستعراض أساليب تربية النحل المختلفة والمتطورة عبر العصور.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد مفتاح الزهراني، حرص الفرع الدائم على تطوير وتنمية قطاع النحل في المنطقة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة، ومن أهمها برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف)، وبرنامج الزراعة العضوية، بالإضافة إلى تطوير مهارات النحالين من خلال تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة، واستضافة مناحل إيضاحية نموذجية؛ بهدف نشر الثقافات المحسنة والممارسات الزراعية الجيدة لتربية النحل.
تُعد تربية النحل وإنتاج العسل، التي تشهد تطوراً لافتاً، من أعرق المهن التي استمرت عبر الأجيال في منطقة الباحة، مما حفز الكثير من الشباب على التنقل والترحال، بحثاً عن الأشجار والأزهار الغنية بالرحيق لإنتاج عسل ذي جودة عالية، وحرصهم الدائم على صقل خبراتهم وتنمية شغفهم بهذه المهنة العريقة، والانتقال من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، والاستفادة القصوى من الفرص الريادية الواعدة للاستثمار المربح في هذا المجال الحيوي.